منذ ثلاث سنوات بدأت قصة حب كان البعض يصفها "بروميو وجولييت" وكأن هذه القصة تشبه تلك القصص التاريخية فى مصداقيتها ,,,,
كانت توصف بالصفاء والبعد عن الشوائب تلك الشوائب التى تعكر صفو الاحباء ..أحباء لاخر العمر وكأنهم ولدوا وهم يعلمون ان كلا منهم ينتظر اللقاء .
هذا الحب الذى بدأ وبدأت معه روايتنا رواية الاشقاء , لاتتعجبوا من كلمة اشقاء فهى خير وصف لروايتنا .
كل ماأخذ اهتمامى فى هذه الرواية هو نهايتها ولكنها بلا وداع , وداع صامت ياله من دواع مفجع . ترك روميو حبيبته جولييت
دون ان يتفوه بكلمة ... اين نهاية الرواية ...كيف يحق لك ياشبيه روميو أن تترك حبيبتك صماء عمياء
لم تستطع سماع صوت خروجها من قلبك ولم تراك ولو لمرة واحدة حتى تعتبره وداع ؟؟
فماهذا الوداع الغامض ؟؟أين انت ياروميو لتنهى روايتك؟
.jpg)
هناك تعليق واحد:
سلامو عليكو
انتى عارفة يا سومة انا رأيى غيه من أول ما وريتينى الخاطرة دى
و صدقينى هى فعلا خاطرة . مش قصة ..
لكن عارفة أجمل حاجة عجبتنى إيه .؟
العنوان ... عاجبنى أوى ..
و النهاية مؤلمة أكيد
لكن الأسلوب رشيق ..
تحياتى
إرسال تعليق